الاثنين، 26 يناير 2015

حلم


اشتقت لعينيكي ... رأيتهما تتلألأن بالأمس حينما غفوت , كنت بين اليقظة والنوم ,بين حالتين, حالة تشدني للنوم كي أتعمق في حلمي واقترب منك أكثر, والحالة الاخرى توقظني عل الذي أراه ليس حلما, وبينما اصارع نفسي بين هذه وتلك رأيت ابتسامة تصبغ عيني بضوء ساطع جميل, احسست بعبير أنفاسك على وجهي , اعرف أنها أناملك تداعب شفتاي, اعرف ان خيوط الحرير تلك هي شعرك المسدل على وجهي, حائر أنا فلا اريد النوم ولا اليقظة, فما زلت اجهل في أيهما تقطنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق